الصديق العزيز أ/ محمد رشدى . أعجبنى كثيراً ردك ونقدك البناء واتفهم وجهة نظرك جيداً ولكن هكذا هو التغيير لابد من كوادر جديدة وشابة تستطيع أن تقوم بهذه الأدوار والمسئوليات وأن تبحث وتطلع وتجدد وتغير ولذلك تنتهج الوزارة سياسة القيادات الشابة الجديدة وانت تفهمنى طبعاً ماذا أقصد .
الأن أصبحت التنمية المهنية المستدامة وغير المستدامة ومصادر التعليم الالكترونية والبحث هذا لم يكن متاحاً سابقاً وهذا ما انتج القيادات الموجود حالياً ولهم عذرهم ومنهم غير المؤهلين لشغل اماكن القيادة فى العملية التعليمية ولكنها الأقدمية التى أفسدت وضيعت كثيرا من الكفاءات والكوادر الشابة الجيدة .
ولكن تحضرنى قصة الصقر الذى تقدم به العمر وتلاحظ عليه كبر منقاره وتدليه أمام عينيه وكذلك كبر مخالبه والتى أصبحت مصدر ثقل على جسمه وتعوقه من الطيران وبهذا أصبح عائقاً أمامه حيث أن منقاره ومخالبه هى مصدر عيشه ورزقه (طعامه) وكان أمامه ان ينتظر الموت جالساً . ففكر الصقر فى الصعود إلى أعلى قمة جبل فماذا فعل؟
- بدأ الصقر فى ضرب منقاره فى الصخر بقوة حتى تكسر وعاد إلى وضع الطبيعى وقد تحمل الأم الشديد
ثم قام بضرب مخالبه بالصخر بقوة أيضاً حتى تكسرت وصغر حجمها كما كان وتحمل الألم . ومن هنا عاد الصقر يطير بقوته المعروفة ويصطاد فريسته ويؤمن لنفسه مصدر عيشه ويبحث عن زاد يوم وعاد قوياً بمنقاره ومخالبه .
الخلاصة :
الوضوع الموجود قائم ولنا أن نتغير و نهدم الفكر القديم ونبدأ من جديد .... أو نستسلم ونساير الموجود ونرضى بالمستوى المتدنى فى كل مجال فى العملية التعليمية وفى النهاية سلام على هذا البلد ولك الله يا مصر إذا لم يتغير أبنائك ويصححوا المسار فى العملية التعليمية ويجددوا ويغيروا ! .
فلنبدأ من جديد ولنعمل بفكر جديد تاركين من يريد أن ينظر إلى الخلف فى الخلف فالأمل موجود مادام هناك من يحب هذا البلد فلولاهم ما خرج مصطفى مشرفة أو سميرة موسى أو فاروق الباز أو زويل أو مجدى يعقوب أو مصطفى السيد أو أو أو ..............................